لقي شخصان مصرعهما يوم الأربعاء، جراء تفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) قرب مقر نائب في البرلمان بمدينة جلال آباد بشرق أفغانستان.
وذكرت وسائل إعلام، أن انتحاريبن نفذا هجوماً قرب مقر النائب في البرلمان الأفغاني ظاهر قادر، وقتل حرس المقر أحد المهاجمين، بينما فجر الثاني نفسه، مما أسفر عن مقتل اثنين من الحراس.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على منزل النائب الذي يعرف بموقفه الصارم ضد التنظيم.
وذاع صيت قدير قبل عامين عندما ذبح مقاتلو ميليشيا موالية له أربعة من عناصر "داعش" وعلقوا رؤوسهم على جانب طريق في إقليم ننكرهار ردا على ذبح أربعة من مقاتلي الميليشيا.
وجاء الهجوم على البرلمان، بعد أيام من مقتل 13 شخصا بينهم جنود ومدنيين، واصابة 18 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة بإقليم هلمند فى جنوب أفغانستان.
وسبق وتبنت جماعات متشددة بينها طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) تفجيرات في افغانستان، تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
سيريانيوز